شكراللدكتور عبد المنعم عمارة والكابتن اسامه خليل يتصدون للإعلام المغرض
التاريخ: 31/05/2008بقلم: محمد فوزىفي حديث للدكتور عبد المنعم عمارة و الكابتن أسامة خليل من خلال قناة دريم سبورت الرياضية برنامج اربعة و عشرين رياضة - إستطاع رجال الاسماعيلي الرد و بقوة علي
إدعاءات الاعلام الموجه ضد طلب الكابتن حسني عبد ربه بفسخ تعاقده مع النادي الفرنسي استرازبورج
و استطاع الدكتور عبد المنعم عمارة محافظ الاسماعيلية و وزير الشباب و الرياضة الأسبق بكلمات
خبيرة قديرة شرح موقف اللاعب و أحقيته في فسخ تعاقده بشكل قانوني و بكل أمانة توقع حجم العقوبات
المتوفع تطبيقها علي اللاعب دون مبالغة الإعلام الأحمر المغرض و استطاع عمارة تحديد بيت الداء
الذي يعاني منه الوسط الكروي المحكوم بأداء مجموعة هواه غير محترفة كان من توابعها تتابع ا
لمشاكل الواضحة بالنادي الاسماعيلي علي وجه الخصوص و ان الدعوة التي وجهها
المهندس ايهاب صالح مقدم الربنامج لكل حكماء الاطراف المتنازعة للجلوس سويا و التباحث للوصول
الي حل يرضي كل الاطراف حرصا علي مصلحة اللاعب كونه عضوا هاما بالمنتخب القومي
الذي يستعد للدخول في التصفيات المؤعة لنهائيات كاس العالم المقبلة و وجدت تلك الدعوة ترحيبا خاصا من
الدكتور عمارة لانه يعلم مدي تأثير الاحداث الجارية علي نفسية اللاعب كونه علي علاقة قديمة
باللاعب منذ كان في مدرسة الكرة بالنادي الاسماعيلي و كان غزال الدراويش
و كابتن الدراويش السابق اسامة خليل واضحا بالتمسك بحق النادي الاسماعيلي في القضية بشكل عام
و مبررا ذلك بخلفيات احترافية فريدة و خاصة فيما أثير بموضوع السنة الاختيارية في تعاقد اللاعب المحترف
حسب قولنين الاحتراف الاوروبي و كذلك فيمل أثير بخصوص السنة الثالثة في تعاقد عبد ربه
والتي لعبها اللاعب ضمن صفوف الاسماعيلي و أثر ذلك علي حساب عدد السنوات التي قضاها عبد ربه
مع النادي الفرنسي و بالتالي مدي تأثير ذلك علي مطالبته بفسخ التعاقد مع استرازيورج و تعليقا
علي الدعوة الخاصة بلجنة الحكماء التي اقترها المهندس ايهاب صالح اشترط الكابتن اسامة خليل
ان تتبلور من خلال ميثاق شرف بين الناديين الاهلي و الاسماعيلي لوقف عملية القرصنة
التي يحترفها الطرف الاقوي ماليا لتفريغ الطرف الاخر من لاعبيه
كل الشكر و التقدير لرجال الدراويش الكبار الدكتور عبد المنعم عمارة و الكابتن أسامة خليل
اللذان يثبتون يو- دائما - انه لن يصلح احوال النادي الا رجاله المخلصين بعيدا عن عاشقي الشهرة
و الاعلام الذين لم يجني النادي من ورائهم الا الخسران و العشوائية
وشكرا